Skip to main content

المدونة

الكاتب: Noura

مراسلة شكر من وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية لفريق عمل المنظمة

مراسلة شكر من السيد وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية بحكومة الوحدة الوطنية، لفريق عمل المنظمة الليبية لتقنية المعلومات والاتصالات عن عملهم لإنجاز السياسة العامة للبريد الإلكتروني للمؤسسات الليبية التي اعتمدت بقرار مجلس الوزراء رقم 563 لعام 2021.

نفخر كثيرا بهذه البادرة ونتعهد بأن نبذل قصارى جهدنا في العمل على تحسين وضع التقنية والاتصالات في ليبيا.

فريق عمل المنظمة الليبية لتقنية المعلومات والاتصالات

مراسلة بخصوص الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية

إلى / الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية

إلى / ديوان المحاسبة الليبي

إلى / هيئة الرقابة الإدارية

تحية طيبة وبعد…

نحيي فيكم الوطنيين والكفاءات العاملة حتى اللحظة من أجل الحفاظ على قطاع الاتصالات، ونأمل للبقية التوفيق والسداد في الارتقاء بقطاع وخدمات الاتصالات، ونحن عون لكم على الدوام.

بالإشارة إلى أن المنظمة الليبية لتقنية المعلومات والاتصالات مشهرة في 25/8/2020 بإشهار رقم 60/2020 ومتحصلة على عضوية في مجتمع الإنترنت “Internet Society”، وقد عملت مع العديد من المؤسسات الحكومية والشركات والمجتمعات المحلية، بالإضافة لعمل فريق المنظمة الليبية لتقنية المعلومات والاتصالات حلقة وصل بين شركات الاتصالات الحكومية والشركات الخاصة والمجتمع، كما تحاول فرق المنظمة المختلفة ملء الفراغات لتعزيز التعاون بين مختلف الجهات في الدولة الليبية.

واستنادا إلى المادة 26 من اللائحة التنظيمية لعمل مفوضية المجتمع المدني، المعتمدة بقرار المجلس الرئاسي رقم 286 لعام 2019، التي تعطي المنظمة الحق في الحصول على المعلومات ذات العلاقة بنشاطاتها بشكل لا يخل السرية، مع حق نشر المعلومات والتقارير، وحق تقييم مؤسسات الدولة، وتقديم المقترحات لتطويرها، فقد تبينت لنا بعض النقاط من مراقبة فرق المنظمة ومستشاريها وشركائها وبيوت الخبرة لعمل الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية، وهي:

• عدم تفعيل تقنية VoLTE لمختلف الشركات المزودة لخدمات المكالمات والذي يساهم في تحسين جودة الاتصالات ورقعتها وتخفيف الضغط على الأجيال السابقة من الشبكات.

• عدم دعم الشركات الحكومية في عقد شراكات لتدشين خدمات MVNO لتكون منتجا مصاحبا لخدمات شركات الاتصالات وفتح أبواب منافسة.

• عدم تنظيم الطيف الترددي وفق لوائح منظمة معتمدة، الأمر الذي تسبب في تعديات كثيرة، بالإضافة إلى أن الطيف الترددي يعد موردا سياديا للدولة الليبية.

• ثبات التراخيص بصورة جعلتها غير مواكبة لتطور التقنيات وكيفية عملها تجاريا وفنيا.

• عدم الجدية في منع أجهزة التشويش وإعادة التقوية المقلدة، ما سبب ترديا في الخدمات المقدمة للمواطنين، وخللا تجاريا وفنيا لدى شركات الاتصالات “المكالمات الصوتية خصوصا”.

• عدم اعتماد اللائحة التنفيذية لقانون الاتصالات رقم 22 لعام 2010 واللوائح المصاحبة لها لفترة زادت عن عشر سنوات، مع وجود قصور في الأداء والتواصل مع مجلس الوزراء.

• عدم مشاركة الهيئة للمؤسسات والشركات وبيوت الخبرة في إعداد السياسة العامة للبريد الإلكتروني.

• اتخاذ الهيئة موقف رد الفعل المضاد للتقنيات الحديثة مثل تقنية الجيل الخامس ومراكز البيانات وغيرها.

• عدم وجود استراتيجية عامة واضحة المعالم، وعدم وجود مراحل حقيقية.

• عدم القدرة على حماية الشركات الخاصة في أعمالها وتنافسيتها وتنظيم العمل فيما بينها.

• عدم القدرة على اعتماد صفة مأمور الضبط القضائي في ضبط المخالفات.

• الضعف في نشر التقارير والمعلومات والنشرات والدوريات والاستراتيجيات.

• انعدام دور الهيئة في المحافل والمؤتمرات وورش العمل والملتقيات والمعارض بصفتها جهازا منظما وفاعلا في قطاع الاتصالات والمعلوماتية.

• التكدس الوظيفي العالي جدا بالملاك الوظيفي للهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية، دون وجود مؤشرات للإنتاجية، أو مخرجات لهذا الكم الهائل في هذا المرفق الحساس.

• عدم تنظيم عمل مزودي التقنيات والحلول التقنية والمعدات والأجهزة ما تسبب في دخول معدات مقلدة ومستخدمة ومجددة لعدة مرافق حساسة ومهمة في الدولة.

• عدم التعاون مع الوزارات المختلفة في الموضوعات التقنية أو عقد شراكات تدعم التحول الرقمي.

• انعزال الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية عن الدولة في تقديم الاختصاصات والاستشارات.

• عدم مكافحة الاحتكار القائم منذ ثلاث عقود في قطاع الاتصالات، بل قامت الهيئة بتعزيز هذا الاحتكار بعدم ردع بعض الشركات الكبرى الحكومية من الدخول في أقسام مختلفة من التقنية والاتصالات بخلاف تخصصها.

• عدم توجيه المراسلات الفنية والقانونية اللازمة لتنظيم العمل في مختلفات مؤسسات الدولة من توصيات أمن سيبراني واستخدام البرمجيات المرخصة والتوعية باللوائح الداخلية.

• عدم وجود استراتيجية واضحة المعالم للعنونة ومشروعاتها والخدمات البريدية.

• عدم تحديث استراتيجية الحكومة الإلكترونية ومشروعات ليبيا الرقمية أو الإلكترونية.

• تعدي بعض الهيئات والمؤسسات والوزرات والشركات على اختصاصات الهيئة، وذلك نتيجة غياب العلاقات العامة والتواصل والعمل المتكامل وتجسيد روح التعاون في العمل المؤسسي، بل كان جل مؤسسات الدولة يتجنب الهيئة.

• عدم إشراك منظمات المجتمع المدني في الأعمال الفنية والاستشارية والميدانية والإعلامية التي عجزت الهيئة عن القيام بها.

• عدم وجود فائدة عملية ملموسة من التقرير السنوي الذي تعده الهيئة، فقد افتقد التقرير السنوي لعام 2020 لأي نتيجة فعلية ملموسة، مثل: التشريعات أو القوانين أو منع المخالفات أو التقارير أو المؤشرات أو الاستراتيجيات أو الشراكات، واحتوى على اجتماعات دورية أو زيارات أو نسب أعمار وإعداد الموظفين وتصنيفاتهم وأماكن وجودهم، والكثير من التحديات والعوائق والمشكلات الإجرائية والتنفيذية التي هي من صميم عمل الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية.

عليه نحيل لكم هذه المذكرة أملا منكم في تصحيح مسار هذه المؤسسة العريقة، والنظر في اختصاصها، ودعمها فنيا وقانونيا وسياديا، ونرجو منكم النظر في هذه الملاحظات واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، وستكون فرق عمل المنظمة الليبية لتقنية المعلومات والاتصالات جاهزة بكل إمكانياتها للتعاون معكم في كل ما يخدم مصلحة البلاد وتطوير أداء الهيئة.

شاكرين لكم حسن تعاونكم سلفا

أمين يونس صالح

رئيس مجلس إدارة

المنظمة الليبية لتقنية المعلومات والاتصالات

جلسة حوارية لمراجعة مسودة قانون الجرائم الإلكترونية

عقدت المنظمة الليبية لتقنية المعلومات والاتصالات جلسة حوارية يوم الخميس الموافق 25-11-2021، بفندق كورنثيا، لمراجعة مسودة قانون الجرائم الإلكترونية، والخروج بتوصيات ومقترحات وتعديلات لمواد هذا القانون، الذي أعلن عنه مجلس النواب الليبي وأقره بجلسة يوم الثلاثاء 26 أكتوبر الماضي بالأغلبية.

وقد عملت المنظمة على أن تكون الجلسة فنية ومهنية، للخروج بتوصيات مصاغة بشكل قانوني عن طريق دعوة كل من: مندوب عن وزارات سيادية ذات علاقة (الداخلية – العدل)، وهيئات المعلومات والاتصالات وأمن المعلومات، وممثلي مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، وممثلي مكتب استشارات قانونية (للصياغة القانونية).

وقد حضر الجلسة كل من:

  • جهاز المباحث الجنائية / وزارة الداخلية.
  • منظمة هكسا كونكشن.
  • مكتب الإتقان للاستشارات القانونية.
  • الهيئة العامة للمعلومات.
  • الهيئة الوطنية لأمن وسلامة المعلومات.
  • الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية.
  • مجلس رجال الأعمال الليبي.
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وناقش الحضور جميع مواد القانون والتعديلات والإضافات المقترحة والتوصيات، وسيعقب هذه الجلسة إعداد مذكرة إيضاحية قانونية بالتعديلات التي اتفق عليها الحاضرون والتي سترسل للبرلمان.

قرار الحكومة باعتماد السياسة العامة للبريد الإلكتروني للمؤسسات الليبية

بعد أشهر من العمل المتواصل، صدر قرار باعتماد السياسة العامة للبريد الإلكتروني للمؤسسات الليبية، بموافقة حكومة الوحدة الوطنية، وعون كبير من السيد وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وتعزيز من الهيئة العامة للمعلومات.

نتوجه بالشكر لكل من آمن وعمل وقرر ونجح، وشكر خاص لفريق المنظمة الليبية لتقنية المعلومات والاتصالات، ولجميع العاملين والمساهمين، والجهات والمؤسسات وبيوت الخبرة التي شاركت في إعداد هذه السياسة.

للاطلاع على السياسة العامة للبريد الإلكتروني للمؤسسات الليبية في نسختها القانونية الصادرة عن مجلس الوزراء حكومة الوحدة الوطنية بتاريخ 18-11-2021، زوروا الموقع التالي https://policies.ly/

ولتنزيل نسخة إلكترونية https://policies.ly/uploads/2021/11/Email/Policy/1.0.pdf

الاجتماع الأول التأسيسي مع رؤساء وملاك كبار الشركات المزودة للإنترنت في ليبيا

عقد صباح يوم الثلاثاء الماضي 16 نوفمبر 2021 الاجتماع الأول التأسيسي مع رؤساء وملاك كبار الشركات المزودة للإنترنت في ليبيا، وعددها المشاركة 14 شركة، وذلك بفندق كورنثيا برعاية وتنظيم ومبادرة المنظمة الليبية لتقنية المعلومات والاتصالات، وحضرت الاجتماع التأسيسي الشركات التالية:

  • شركة مسارات لتقنية المعلومات والخدمات المالية الإلكترونية المساهمة.
  • شركة العنكبوت الليبي.
  • شركة تداول.
  • شركة جيجا للاتصالات والتقنية.
  • شركة الحداثة العالمية للاتصالات وتقنية المعلومات.
  • شركة كونكت أيون.
  • شركة أوزون.
  • شركة فرست نت عابرة الصحراء.
  • شركة LNET.
  • شركة أورانج ليبيا.
  • شركة أكسجين.
  • شركة أبراج ليبيا.
  • شركة أوال.
  • شركة روافد.

وناقش الاجتماع تأسيس مجلس شركات التقنية الليبية، وبعض المشكلات التي تواجه مزودي تقديم خدمات الإنترنت، والسياسات السعرية في البلاد، وطرق المعالجة العاجلة للازمات الحالية بمبادرة من المنظمة الليبية. علما أن باب المشاركة والعضوية مفتوح للشركات العاملة في مجال التقنية، وذلك لأعلى تمثيل أمام الجهات ذات العلاقة.

للانضمام يرجى التواصل مع البريد الإلكتروني التالي: companies.board@technology.ly

شكر جزيل من المنظمة للسيد/ محمد زهدي

نشكر صديق المنظمة والعضو الفاعل فيها محمد الزهدي، الذي كان ولا يزال مثال التعاون والتفاني، في الأعمال المقدمة منه تطوعا أو بشكل احترافي، كإبداعه في اليوم الوطني لتقنية المعلومات، وتصميمه لشعار المنظمة عند تأسيسها، وإعداده للعرض التقديمي لمشروعات المنظمة لسنة 2021، بالإضافة لتصميمه العديد من الشعارات للمنظمة، مثل شعار: المجلة الليبية للتقنية والهويات البصرية.

يذكر أن المبدع محمد الزهدي رئيس قسم الإبداع في شركة Funoon Enterprise صمم الطابع البريدي الخاص باليوم الوطني NTD المعتمد من شركة بريد ليبيا، والذي قدم إلى الاتحاد البريدي العالمي UPU ضمن قسم الترميز العالمي البريدي، الذي يوثق الطوابع واسم مصممه والتاريخ البريدي عبر الأجيال. سيكون توزيع الطابع البريدي الذي صممه المبدع متاحا في كل أقسام البريد.

كل الشكر لك سيد محمد زهدي لكل ما تقدمه لنا وكلمات الشكر لا تفيك حقك.

فريق المنظمة الليبية لتقنية المعلومات والاتصالات

الانتهاء من إعداد الخدمات السحابية والتدريب لمنظمة البنية

بناءً على الاتفاقية الموقعة بين المنظمة الليبية لتقنية المعلومات والاتصالات ومنظمة البنية للتقنية والابتكار، فقد انتهينا من إعداد الخِدمات السحابية Microsoft 365 لمنظمة البنية وتدريبهم عليها، وهي سحابة خدمية مصممة لمساعدة المنظمة على إنجاز أعمالها الإدارية المهمة، والتواصل عن بعد، وإدارة الفرق والمشاريع بإنتاجية عالية، باستخدام تطبيقات Office 365 السحابية، مع حلول الأمان المتقدم والتشفير ومساحات التخزين.

هذا الدعم مقدم من شركة مايكروسوفت عن طريق المنظمة الليبية لتقنية المعلومات والاتصالات وبالتعاون مع شركة العنكبوت الليبي، وهذا المشروع هو أحد مشروعات الخِطة السنوية للمنظمة لتقديم حلول التقنية والرقمنة لخمس منظمات مجتمع مدني عاملة في ليبيا، وتدريب المسئولين على المنظمة والأعضاء عليها.

مجلس الوزراء يعتمد السياسة العامة للبريد الإلكتروني بالمؤسسات الليبية

جرى في اجتماع مجلس الوزراء السابع حكومة الوحدة الوطنية المنعقد بتاريخ 27/9/2021 الموافقة على مقترح المنظمة الليبية لتقنية المعلومات والاتصالات باعتماد السياسة العامة للبريد الإلكتروني المعزز من الهيئة العامة للمعلومات، أعد المقترح ورُوجع من العديد من الخبراء والمتخصصين، والجهات عامة، والمصارف المحلية، وبعض شركات الاتصالات، والهيئات والمنظمات دولية، وأكثر من 70 جهة ومؤسسة عريقة وشخصية مستقلة، منها:

  • مجتمع الإنترنت Internal Society.
  • الهيئة العامة للمعلومات.
  • شركة العنكبوت الليبي.
  • مصرف ليبيا المركزي.
  • شركة المدار الجديد.
  • الشركة الليبية للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات القابضة للاتصالات.
  • الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية.
  • الهيئة العامة لأمن وسلامة المعلومات
  • شركة مسارات لتقنية المعلومات والخدمات المالية الإلكترونية المساهمة.
  • شركة سديم التقنية.
  • الصالون الاقتصادي.
  • مصرف ABC.
  • شركة نظم التكنولوجيا الحديثة.

تستطيعون الاطلاع على نسخة إلكترونية من السياسة العامة للبريد الإلكتروني للمؤسسات الليبية بواسطة الرابط Home – السياسة العامة للبريد الالكتروني (policies.ly)

التعاون مع شركة تآزر للعلاقات العامة

وقعت المنظمة الليبية لتقنية المعلومات والاتصالات اتفاق تعاون مع شركة تآزر للعلاقات العامة وتنظيم الأحداث، بفندق كمبنسكي بالعاصمة المصرية القاهرة. تهدف هذه الاتفاقية إلى التعاون في مجالات التدريب، وتنظيم الأحداث وورش العمل، والاستفادة من خبراتهم في عدة مجالات، مثل: العمل المدني، والخدمات التنظيمية واللوجستية.

نحن فخورون بهذه الشراكة، ونطمح إلى أن يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ قريبا من باب المسئولية الاجتماعية.

مراسلة المنظمة إلى مصرف ليبيا المركزي موضوعها حملة paypal4libya

إلى / مصرف ليبيا المركزي

عناية السادة المحترمين

السيد محافظ مصرف ليبيا المركزي

السيد مدير المدفوعات الإلكترونية بمصرف ليبيا المركزي

بعد التحية،

تابعنا بعناية النشاط الذي يحدث هذه الأيام في وسائل التواصل الاجتماعي والتي تطالب بتوفير حلول صديقة للتجارة الإلكترونية داخل ليبيا وخارجها، والتي تطالب تحديداً بتوفير حل دفع إلكتروني تم اعتماده داخل أكثر من 200 دولة حول العالم، وكانت هناك حملة جمع توقيعات ضخمة على موقع Change.org تحت اسم “PayPal for Libya” مع وسم Paypal4Libya# واستطاعت جمع توقيعات الآلاف الداعمين لهذه الحملة، ولا تزال حتى تاريخ هذه المراسلة تجمع التوقيعات بلا توقف مما يؤكد على أهمية هذه القضية للمواطن الليبي.

نطرح أمام عنايتكم مشكلة حلول الدفع الإلكترونية الحالية، أنها ليست صديقة لأغلب البوابات الإلكترونية التي يتعامل معها المواطن الليبي على الإنترنت، كما أنها قديمة الطراز وعادة ما تتعطل وتحتاج للوقوف في طوابير طويلة تزيد صعوبة حياة المواطن الليبي بدلا من تذليلها، وهي بالتأكيد لا تناسب معايير السلامة لما يمر به العالم حالياً من جائحة كوفد 19 بل تزيد من تفاقم الأزمة نظراً لاعتمادها على الحضور الشخصي عند إجراء عمليات الدفع والاستلام للأموال.

لا يخفى على أحد أن خدمات الدفع الإلكتروني حالياً لديها سمعة سيئة عند المجتمع الليبي، فلطالما شاهدنا الشكاوى تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي عبر السنوات الماضية، من إبقاء للبطاقات عند المحلات التجارية وتسليم أرقامها السرية لعدم القدرة على السحب منها عند نقطة الشراء، بالإضافة لانتهاكات الخصوصية التي يضطر المواطن الليبي لها، جهلاً أو اضطرارا بسبب الحاجة، بما فيها الأخطاء التقنية والسحب المتكرر وكذلك مشاكل حل المنازعات بين مالك البطاقة والبائع واسترجاع القيم المستردة، دون وجود قدرة لهذه الحلول لتوفير ميزة تصحيح لهذه الأخطاء بشكل عصري وذكي مما جعلها تعرقل كل المعاملات المالية.

دائماً يتطلب حل هذا القصور والعراقيل من المواطن الليبي استهلاك يومه بالكامل، ليزيد زحام الطرق وتلوث الجو والتعرض لمخاطر الطرق منتهيا به الحال للوقوف في طابور طويل، حتى يصحح مشكلة لم يكن أصلاً سببا فيها، بل لسوء جودة الحلول المتوفرة والتي تحتكر السوق المحلي، فلا يجد المواطن حلاً آخر غيرها، ولا نرى أن هذا عدلا ولا إنسانياً ونحن على ثقة أنكم لا ترضون بهذه النتيجة التي وصلت لها حلول الدفع الإلكتروني في ليبيا.

بالإضافة إلى كل هذا، فالحلول المتوفرة اليوم لا نرى أنها تقدم أي حل ناجع يليق بالعصر الذي نعيشه لأصحاب الأعمال الصغرى والمتاجر الإلكترونية والعمالة الأجنبية، كما أنها تحد من إيصال منتجات التجار الصغار والكفاءات المحلية ليس داخل ليبيا فقط، بل لكل العالم، مما يضطر أصحاب بعض الحرف والخبرات للسفر والعمل خارج ليبيا لعدم توفر طرق دفع تتيح لهم تقديم خبرتهم عبر الإنترنت والحصول على المال مقابلها، أو التوجه لسوق الموازية.

كذلك لا ننسى شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة ممن يصعب عليهم الخروج والعمل الميداني أو صعوبة التنقل، خارج راحة المنزل الذي عادة تتوفر فيه كل المرافق الحيوية التي يحتاجونها للحركة وأداء مهامهم اليومية، للأسف لا يجدون اليوم فرصة أو وسيلة لاستقبال الأموال بشكل آمن وسهل عبر وسائل الدفع الإلكتروني المتاحة حالياً، لهذا نجد أن الحراك الضخم الحاصل له أسباب حقيقية ومقنعة ولا تخدم مصالح شخصية لطرف دون آخر، بل تخدم فئة كبيرة من المجتمع والتي ستوفر لهم سبل العيش الكريم.

من المهم التذكير أن إرسال التبرعات والدفع والاستقبال عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم ساهم في ظهور وازدهار العديد من الحلول الاجتماعية والبرامج الخيرية داخل دول مختلفة حول العالم تعاني من شح المستثمرين في هذا المجال، بل وقد ظهرت حِرف جديدة للعمل من المنزل وأصحاب الأعمال المستقلين، بعد أن توفرت لهم طرق دفع سلسة حديثة، كما أن شركات قطاع الاتصالات الليبي ستستفيد من عمليات التحقق الثنائي التي ستنتج عن طريق مشغلي خدمة الهاتف المحمول.

وعليه نرى أنه من الممكن الإبقاء على الحلول الحالية للدفع المحلي والعمل على تطويرها لتلبي حاجة المواطن الليبي محلياً، ولكن على التوازي نرى أنه من الممكن التواصل مع PayPal كحل دفع إلكتروني عالمي الذي أثبت جدارته كحل إلكتروني عالمي والتوصل إلى حل لتوفير خدمة تليق بعصرنا وتسهل التجارة الإلكترونية على أصحاب المشاريع الصغرى ممن هم غير مؤهلين ماليا على فتح الاعتمادات المصرفية والاستثمار في إيجار محل ودفع رواتب موظفين، ومن الممكن الاستفادة من دول الجوار التي نجحت في توفير هذه الحلول لمواطنيها وبالتالي نرى الحجم الهائل للتجارة الإلكترونية في مجتمعاتها وكمية فرص العمل التي خلقتها فقط بتوفير بنية تحتية تم اعتمادها في أكثر من 200 دولة حول العالم.

كما أنها حل ناجع للقضاء على كل العمليات المشبوهة خارج المنظومة المصرفية والسوق الموازي واقتصاد الظل، بالإضافة لتلك العمليات التي تمول الإرهاب وكل عمليات غسيل الأموال، حيث يمكن الحصول على السجلات حقيقية لتلك العمليات ومتابعتها، وذلك نظراً لسهولتها وسرعتها في تنفيذ العمليات مما يجعلها أمر واقع على كل فئات المجتمع في حالة تم اعتمادها، وكذلك يمكن الاستفادة من هذه الخدمة بالدينار الليبي أيضا.

بالإضافة إلى أن وسائل الدفع المتاحة حاليا في ليبيا لا تسمح بدخول النقد الأجنبي لها إلا بالطرق المصرفية المعقدة والمكلفة أو الطرق الغير المشروعة (السوق الموازي)، ولكن عند إتاحة الحل المقترح سيتم السماح بدخول النقد الأجنبي داخل ليبيا بطرق مشروعة ومسجلة عبر منصة آمنة واستحداث أنظمة eKYC والتي تحظى بثقة عالمية من دول رائدة في الرقابة على تدفق الأموال، وبالطبع هناك الكثير من الحلول الأخرى، لكن تلبيةً لمطلب الموقعين على هذه الحملة رأينا أن نقدم لكم صوتهم ونثير انتباهكم للأسباب التي بنيت عليه.

وختاما… نتمنى من أصحاب سلطة القرار في مصرف ليبيا المركزي عدم تجاهل هذا الحراك الضخم وأصحاب التوقيعات على العريضة التي اسلفنا ذكرها، ومنهم مهندسي تقنية معلومات وخبراء أمن معلومات ومصرفيين وأطباء ومهندسين وأصحاب حِرف حرة أخرى، ونثق في حكمتكم بتلبية طلبات واحتياجات الشارع الليبي بما يليق بعصرنا اليوم، لأننا نعتمد على معرفتكم وخبرتكم المصرفية في تذليل الصعوبات، نتمنى دراسة الأمر والمبادرة بإجراء اتفاقية وضوابط تحمي حقوق المستهلك الليبي، حيث أننا تواصلنا مع شركة PayPal وقوبلت رغبتنا في تواجدها داخل ليبيا بالترحيب والتأكيد على رغبتها في التواجد داخل ليبيا حالما يتم تقديم دعوة من طرفكم لبدء العمل، آملين أن تكون نتيجة هذا الاتفاق توفير حلول حديثة وسهلة وآمنة، وتناسب مجتمعنا الليبي المسلم، حيث أن هذا الحل يمكن تكييفه مع ما يناسب مجتمعنا، ونحن متأكدين تماماً من أن هذه المبادرة ستساعد الجميع، داخل وخارج ليبيا، على التواصل وفتح فرص العمل والخدمات العصرية لكل أطياف المجتمع الليبي بلا استثناء، ونحن في أمس الحاجة لهذا.

شاكرين لكم حسن تعاونكم

المنظمة الليبية لتقنية المعلومات والاتصالات