في أجواء مفعمة بالحماس وروح التعاون، وبحضور القائد العام للحركة العامة للكشافة والمرشدات، وعدد من أعضاء هيئة القيادة العامة، وممثلي المؤسسة الليبية للتقنية، انطلقت بالأمس فعاليات الملتقى الكشفي الوطني للتحول الرقمي.
ويُسعدنا الإعلان عن توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين المؤسسة الليبية للتقنية والحركة العامة للكشفية والمرشدات، بهدف دعم جهود التحول الرقمي داخل الحركة وتطوير البنية التقنية والبرامج الرقمية الموجهة للشباب والقادة .
الملتقى ينطلق اليوم برؤية وطنية طموحة، وبعقول كشفية مبدعة، نحو مستقبل رقمي يُسهم في بناء ليبيا الحديثة .
قام فريق من المؤسسة الليبية للتقنية بزيارة إلى مقر الإدارة العامة للحركة العامة للكشافة والمرشدات.
وجاءت هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون بين الجانبين، حيث تم خلال الاجتماع بحث سبل تقديم الدعم التقني للحركة الكشفية، والتحضير لتوقيع مذكرة تفاهم بين المؤسستين.
كما تأتي الزيارة بالتزامن مع استعداد اللجنة الاستشارية للشباب لإطلاق الملتقى الوطني للتحول الرقمي، الذي تسعى من خلاله إلى بناء شراكات فعّالة في المجال التقني لخدمة الحركة الكشفية في ليبيا.
نُعبر عن بالغ شكرنا وتقديرنا لحفاوة الاستقبال وروح التعاون التي لمسناها، ونتطلع إلى خطوات عملية في مسار التحول الرقمي وبناء مستقبل تقني مشترك يخدم شباب ليبيا.
بكل فخر وسرور، نعلن عن استكمال أول نشاط لمبادرة NextGen والذي تمثل في ورشة عمل توعوية للأهالي، بعنوان “أبناؤنا في العالم الرقمي”، والتي أقيمت يوم السبت الموافق 26 يوليو 2025 في مدرسة المعالي الدولية.
شهدت الورشة تفاعلًا إيجابيًا من أولياء الأمور، الذين أبدوا اهتمامًا بالغًا بمحاور الورشة التي تناولت:
كيفية توجيه استخدام الأطفال للتقنية بحكمة.
خطوات عملية لبناء وعي رقمي متين.
نتقدم بكل الشكر لـAlmaaly School على استضافتهم الكريمة و لـ Salamat سلامات ليبياعلى تعاونهم في الورشة ولكل الأهالي الذين حضروا الورشة على اهتمامهم.
ترقبوا المزيد من الأنشطة والبرامج التوعوية من مبادرة NextGen!
ملخص الجلسة الخامسة من مبادرة Spaces – من يتحكم؟ نحن أما ل
في زمن تُشكّل فيه التقنية جزءًا أساسيًا من تفاصيل حياتنا اليومية، تبرز الخوارزميات كقوة غير مرئية تصنع قرارات نيابةً عنّا، وتوجه تجاربنا الرقمية، بل وتشكل وعينا في بعض الأحيان. في جلسة Spaces الأخيرة التي نظّمتها المؤسسة الليبية للتقنية، حملنا هذا السؤال الجوهري: هل نحن من نتحكم في الخوارزميات، أم أنها من تتحكم بنا؟
ما هي الخوارزميات؟ وكيف تعمل؟
بدأت الجلسة بتعريف مبسط لمفهوم الخوارزميات، على أنها مجموعة من التعليمات المنطقية التي تعتمدها الأنظمة التقنية لاتخاذ قرارات أو اقتراح محتوى أو تقديم خدمات بناءً على بيانات المستخدم. لا تعمل الخوارزميات في فراغ؛ بل تتغذى على كل نقرة، إعجاب، مشاركة، ومدة بقاءنا على منشور أو فيديو ما، لتتعلم منها وتعيد تشكيل تجربتنا الرقمية.
لكن الأمر لا يقف عند حدود التخصيص وتحسين التجربة، بل يتعداه إلى التأثير العميق في سلوكنا الرقمي.
التطبيقات المصمّمة لتأسر وقتنا
تناولنا خلال الجلسة الطريقة التي تُصمّم بها التطبيقات الرقمية الكبرى بهدف إبقائنا أطول وقت ممكن على المنصة. تعتمد هذه التطبيقات على مبدأ “التحفيز المتقطع” أو ما يُعرف بـ digital drug، حيث تُقدم جرعات صغيرة من المكافآت (إشعارات، لايكات، محتوى مثير) تحفز الدماغ وتخلق نمطًا من الإدمان السلوكي.
وهنا يبرز الفرق الجوهري بين استخدام الإنترنت كـ”أداة”، نلجأ إليها لإنجاز مهمة محددة أو اكتساب معرفة، وبين استخدامه كـ”بيئة” ترفيهية تستهلك الوقت وتوجه الانتباه بشكل غير واعٍ.
هل الإنترنت حيّ فعلًا؟ “نظرية الإنترنت الميت”
ناقشنا كذلك مفهوم “نظرية الإنترنت الميت” (Dead Internet Theory) التي تفترض أن جزءًا كبيرًا من المحتوى الرقمي بات يُنشأ ويُروّج له من قبل خوارزميات أو حسابات غير بشرية، مما يثير تساؤلات حول واقعية ما نراه على الإنترنت، ومدى صحة ما نتفاعل معه.
هل الخوارزميات محايدة فعلًا؟
أحد المحاور الأساسية في النقاش كان حول حياد الخوارزميات. النظرة السطحية تفترض أن الخوارزميات محايدة لأنها تعتمد على معادلات رياضية، لكن الواقع مختلف. فالخوارزميات تتأثر بأهداف المنصة نفسها (مثل زيادة الوقت على الشاشة، تعزيز الإعلانات المدفوعة) كما تتأثر بسلوك المستخدمين أنفسهم، ما يجعلها في كثير من الأحيان تُعزز التحيزات الموجودة أصلًا.
هل يمكننا “تعليم” الخوارزميات لصالحنا؟
في ختام الجلسة، استعرضنا سُبل توجيه تجربتنا الرقمية من خلال خطوات بسيطة ولكن فعّالة، مثل:
التحكم بما نتفاعل معه (ما نتابعه، ما نعجب به، وما نتجاهله)
تقنين وقت الاستخدام ومراقبته
استخدام أدوات التخصيص المتاحة
كسر دائرة الاقتراحات عبر التفاعل المتنوع
بمعنى آخر، بإمكاننا “تعليم” الخوارزميات من خلال تصرفاتنا، وتشكيل تجربة أكثر وعيًا واتزانًا، بدلاً من تركها تقودنا وفق نمط تلقائي.
ختامًا
ما بين الحياد والتأثير، بين التحكم والخضوع، تظل الخوارزميات مرآة تعكس قراراتنا وسلوكياتنا. نحن من نُعلّمها، ونحن من نملك القرار في رسم حدود تأثيرها على حياتنا. والمفتاح هو الوعي الرقمي.
نتوجه بجزيل الشكر للسيد عماد الحسومي على مشاركته القيمة في الجلسة، وإثرائه للنقاش بأفكار عميقة ورؤية تحليلية ساعدتنا في فهم هذا الموضوع من زوايا متعددة.
في إطار سعيها المستمر لتعزيز البنية التحتية الرقمية للمؤسسات الوطنية، وقّعت المؤسسة الليبية للتقنية مذكرة
تفاهم استراتيجية مع مركز الاتصال الحكومي، بهدف ترسيخ التعاون في مجالات التحول الرقمي، وتطوير آليات التواصل، وبناء القدرات التقنية.
وتمثل هذه المذكرة خطوة هامة نحو تمكين مركز الاتصال الحكومي – الذي أُسس لتحسين مستوى التواصل بين الحكومة والمواطنين – من الاستفادة من أحدث الأدوات والحلول التقنية لتعزيز رسالته في بناء جسور الثقة وتحسين صورة الحكومة محلياً ودولياً.
أبرز أهداف التعاون المشترك:
بموجب هذه الاتفاقية، سيعمل الطرفان بشكل وثيق على تحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة، تشمل:
دعم التحول الرقمي: تقديم الاستشارات والأعمال الفنية اللازمة لدعم مسيرة التحول الرقمي في مركز الاتصال الحكومي.
بناء القدرات وتأهيل الكوادر: تدريب وتأهيل موظفي المركز على أحدث التقنيات والتطبيقات الرقمية، بما في ذلك أدوات Microsoft 365، وتعزيز الثقافة الرقمية لديهم.
تطوير الحلول المبتكرة: تقديم استشارات تقنية متقدمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير أعمال المركز وتحسين آليات التواصل.
تبادل الخبرات والمعرفة: إنشاء قنوات لتبادل الخبرات والممارسات الفضلى في مجالي التقنية والاتصال، والاستفادة من أفضل التجارب الدولية.
تعزيز الوعي التقني: تنفيذ برامج مشتركة في مجال الوعي التقني وتنظيم فعاليات تقنية تخدم أهداف الطرفين.
تُعد هذه الاتفاقية، التي تمتد لسنة قابلة للتجديد، إطاراً لتنفيذ مجموعة من الأنشطة والمشاريع المشتركة التي ستسهم بشكل مباشر في رفع كفاءة الأداء الحكومي وتعزيز منظومة التواصل الرقمي في ليبيا.
في خطوة استراتيجية تهدف إلى دعم الحوكمة وتحديث منظومة العمل الرقابي، وقّعت المؤسسة الليبية للتقنية مذكرة تفاهم مع ديوان المحاسبة الليبي، لترسيخ أسس التعاون المشترك في مجالات التحول الرقمي، وبناء القدرات، وتطوير الأدوات التقنية المبتكرة.
وتأتي هذه المذكرة في إطار الرؤية المشتركة بين الجانبين بأهمية تزويد المؤسسات الرقابية بالحلول التقنية الحديثة التي تمكّنها من أداء مهامها بكفاءة وشفافية. وتهدف الاتفاقية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، من أبرزها:
دعم التحول الرقمي: مساندة ديوان المحاسبة في رحلته نحو الرقمنة الكاملة لعملياته.
تطوير الأدوات التقنية: العمل على تطوير حلول مبتكرة تدعم الحوكمة، والشفافية، والرقابة الذكية.
تبادل الخبرات: تعزيز التعاون في مجالات إدارة البيانات، وأمن المعلومات، وتطبيق أفضل الممارسات التقنية.
بناء القدرات: تنفيذ برامج تدريبية مشتركة لتأهيل الفرق الفنية والإدارية في كلا المؤسستين.
ويُعد هذا التعاون خطوة مهمة ضمن رؤية المؤسسة الليبية للتقنية لتعزيز الشراكات الوطنية مع الجهات الرقابية والتنفيذية، والمساهمة الفاعلة في بناء منظومة رقمية وطنية متكاملة تخدم أهداف التنمية والاستدامة في ليبيا.
في إطار الاحتفال باليوم الوطني لتقنية المعلومات، أعلنت إدارة مكافحة جرائم تقنية المعلومات بجهاز المباحث الجنائية عن إصدار العدد الأول من مجلة “البوصلة الرقمية”.
وقد تمحور هذا التعاون بين الإدارة والمؤسسة حول تنفيذ عملية الاصدار الأول من المجلة، والذي يمثل أول إصدار ليبي متخصص في قانون الإنترنت والأمن السيبراني. وجاء هذا الجهد المشترك بهدف دعم التوعية الرقمية وتعزيز الثقافة القانونية في الفضاء السيبراني، من خلال محتوى تحريري متخصص يعكس تحديات الواقع الرقمي الليبي ويقدّم حلولًا عملية.
هذا التعاون يعكس أهمية تكامل الأدوار بين الجهات الأمنية والمجتمع التقني المدني، ويمثل خطوة رائدة نحو توطين المعرفة الرقمية وبناء محتوى وطني متخصص يخدم المجتمع الليبي بكافة فئاته.
يمكنك الاطلاع على مجلة ” البوصلة الرقمية” عبر زيارة هذا الرابط:
أُقيم اليوم الأحد الموافق 1 يونيو 2025، اليوم الوطني لتقنية المعلومات في ليبيا، بتنظيم وإشراف من المؤسسة الليبية للتقنية، وبمشاركة واسعة من الجهات الرسمية والخاصة والمجتمع التقني من مختلف أنحاء البلاد.
ويُعد هذا الحدث محطة وطنية سنوية تُجسّد التزام الدولة بأهمية التقنية كمحرّك أساسي للتنمية المستدامة، وركيزة استراتيجية لبناء بنية تحتية رقمية متقدمة، ومجتمع معرفي قادر على مواكبة متغيرات العصر.
بهذه المناسبة، تجدد المؤسسة الليبية للتقنية التزامها بمواصلة دعم التحول الرقمي في ليبيا، وتعزيز قدرات قطاع تقنية المعلومات، من خلال إطلاق مبادرات ومشروعات تدعم الابتكار، وتحفّز الاستثمار التقني، وتخدم أولويات الدولة والمجتمع.
وقد تميّزت نسخة هذا العام بمشاركة أكثر من 25 مدينة عبر ليبيا، وإقامة أكثر من 80 فعالية تنوعت بين ملتقيات تقنية، وورش عمل، وجلسات حوارية، ومحاضرات متخصصة، نذكر منها أبرز المحطات: • الاحتفالية الرئيسية لانطلاق الفعاليات، بحضور عدد من الداعمين والشركاء والجهات التقنية. • ملتقى الأمن السيبراني، الذي نظّمته الهيئة الوطنية لأمن وسلامة المعلومات، وضم 10 جلسات ومحاضرات، إضافة إلى مسابقة عالمية تحت اسم Cyber Drill. • جلسة Cyber Woman، التي ركّزت على رفع الوعي والتشجيع على تخصص النساء في مجالات الأمن السيبراني. • إطلاق التقرير الوطني للتهديدات السيبرانية لعام 2024، في إصدار من 25 صفحة نُشر على موقع الهيئة. • قمة المطورين، التي جمعت المئات من المبرمجين والمطورين، وتخللتها خطابات وحواريات تقنية، وإطلاق عدد من المشروعات الناشئة. • ورشة إصلاح السياسات التقنية الوطنية، بمشاركة عدد من أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص. • جلسة التفتيش والرقابة التقنية، بحضور ممثلي مصارف وشركات أمن سيبراني، وبإشراف من ديوان المحاسبة الليبي. • إطلاق مجلة “بوصلة الرقمية” المتخصصة في قانون الإنترنت، في إصدار من 280 صفحة، تضم عددًا كبيرًا من المقالات والتحليلات القانونية والتقنية.
وقد ساهم الحدث في تشبيك وتلاقي ما يزيد عن 400 إلى 500 مشارك من مختلف القطاعات التقنية، كما كان له بالغ الأثر في تغيير الصورة النمطية بأن الواقع الليبي لا يتسع إلا للصراعات، مؤكدين أن ليبيا تتّسع أيضًا للأمل، والمعرفة، والابتكار.
كل عام وأنتم بخير.
مع خالص التقدير، المؤسسة الليبية للتقنية 1 يونيو 2025
المؤسسة الليبية للتقنية توقع مذكرة تفاهم مع شركة Why Studio لتعزيز الهوية البصرية والتعاون الإبداعي
في إطار سعيها المستمر لتطوير أدواتها الاتصالية وتعزيز حضورها المؤسسي، وقّعت المؤسسة الليبية للتقنية مذكرة تفاهم وتعاون مع شركةWhy Studio | Brand Strategy Design Studio المتخصصة في الأعمال الإبداعية، وذلك بتاريخ 2 يونيو 2025.
تتمحور المذكرة حول دعم تطوير هوية بصرية احترافية للمؤسسة، إلى جانب إعداد دليل استخدام الهوية وإدارة المحتوى البصري وتصاميم منصات التواصل الاجتماعي بشكل متكامل وفعّال. كدعم غير مشروط من الشركة لصالح المؤسسة. كما تشمل المذكرة التعاون الإبداعي في عدد من المشاريع الحالية والمستقبلية، استنادًا إلى النجاح المشترك في تنفيذ التصورات البصرية لفعالية اليوم الوطني لتقنية المعلومات 2025.
وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية المؤسسة لبناء شراكات نوعية تُسهم في خدمة المجتمع والمجتمع التقني، وتعزيز البرامج التي تنفذها المؤسسة على المستوى الوطني.
تؤكد المؤسسة الليبية للتقنية التزامها بترسيخ ثقافة التميز المهني والانفتاح على شركاء الإبداع لتقديم صورة مؤسسية تعكس القيم والرؤية التقنية التي تتبناها.