دعماً لمسار التحول الرقمي للهيئة: توقيع اتفاق تعاون بين الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات والمؤسسة الليبية للتقنية.
طرابلس – 23 نوفمبر 2025
وقّعت الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات والمؤسسة الليبية للتقنية، اليوم الأحد، اتفاق تعاون مشترك لتعزيز الشراكة في مجالات تطوير الخدمات الإلكترونية ودعم مسار التحول الرقمي في الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات .
ووقّع الاتفاق كل من رئيس الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، المهندس عصام العول، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الليبية للتقنية، السيد أمين يونس صالح، حيث أكد الطرفان أهمية هذا التعاون في الارتقاء بالخدمات التقنية وتحسين كفاءة الحلول المقدمة للمواطنين والجهات العامة والخاصة.
ويعد هذا التعاون خطوة مهمة لدعم البنية التحتية التقنية وتحقيق تقدم ملموس في مشاريع التحول الرقمي للهيئة ، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة .
ترحب المؤسسة الليبية للتقنية بالبيان الصادر عن تحالف نقابات شركات الاتصالات رقم (4) بتاريخ السبت 1 نوفمبر 2025، الذي عبّر عن روحٍ مسؤولةٍ ومنهجٍ مؤسسي قويم في معالجة القضايا الحيوية التي تخص قطاع الاتصالات في ليبيا.
إنّ ما تضمّنه البيان من تأكيد على الشفافية والحوار والتكامل بين الأطراف المعنية، يعكس مستوى الوعي المهني والنقابي، ويُجسّد إرادة جماعية نحو إعادة التوازن المؤسسي وتحقيق العدالة بين العاملين في القطاع، بما يخدم المصلحة العامة ويعزّز مسار التطوير الوطني في البنية التحتية التقنية والاتصالية.
وتثمّن المؤسسة الخطوة الإيجابية المتمثلة في قرار مجلس إدارة الشركة القابضة رقم (29) لسنة 2025 القاضي بإيقاف القرار (25) وتشكيل لجنة فنية محايدة للمراجعة، باعتبارها خطوة إصلاحية طال انتظارها، ونتاجاً مباشراً للحوار والتقارب بين المكونات الرسمية والعمالية، وهي الروح التي حرصت المؤسسة الليبية للتقنية على ترسيخها منذ بداية الأزمة.
إنّ المؤسسة تؤكد دعمها الكامل لكل جهدٍ وطنيٍ يسعى لترسيخ ثقافة العمل الجماعي، وإشراك جميع أصحاب المصلحة في صياغة مستقبل قطاع الاتصالات، بما في ذلك النقابات المهنية، والشركات العامة، والخبراء المستقلون، ومؤسسات المجتمع المدني المتخصصة.
ختاماً، تؤكد المؤسسة الليبية للتقنية أن الحوار البنّاء والنية الصادقة في الإصلاح هما السبيل الأمثل لتحقيق التوازن بين متطلبات التطوير المؤسسي ومصالح العاملين، وأنّ ما تحقق اليوم هو ثمرة مسؤولية جماعية وتعاون وطني يُسجَّل لكل من أسهم فيه بروح المصلحة العامة
عروضهم الختامية التي استعرضوا فيها خلاصة تجربتهم داخل البرنامج، وما اكتسبوه من مهارات وخبرات، والمشاريع التي عملوا عليها خلال فترة التدريب.
واختُتم اليوم بتسليم شهادات المشاركة للمتدربين، تقديرًا لجهودهم والتزامهم طوال فترة البرنامج، إلى جانب تكريم الخبراء والمدربين الذين قدّموا من وقتهم وأسهموا بخبراتهم في إثراء التجربة التدريبية.
نبارك لجميع المتدربين هذا الإنجاز، ونتمنى لهم انطلاقة موفقة في مسيرتهم المهنية القادمة، حاملين معهم ما اكتسبوه من مهارات وخبرات خلال هذه الرحلة
تُثني المؤسسة الليبية للتقنية على حالة الحوار والنقاش الفني البنّاء الدائر حاليًا بين مختلف أطراف المصلحة في قطاع الاتصالات الليبي، والتي شارك فيها ممثلون عن:
شركات مجموعة القابضة للاتصالات، والإدارة العليا للاتصالات، واللجنة العليا الاستشارية، والهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية، والنقابات العمالية، وعدد من الشركات الاستشارية والخبراء الأجانب، إضافة إلى مشاركة المؤسسة الليبية للتقنية كمكوّنٍ من مكونات المجتمع المدني التقني.
إن حالة الحوار هذه تُعدّ ظاهرة صحية إيجابية تعبّر عن وعيٍ متنامٍ بأهمية التعاون والتفاهم بين مختلف الأطراف، انطلاقًا من أرضية مشتركة تهدف إلى تطوير الاتصالات والتقنية والمعلوماتية في ليبيا، بما يخدم المصلحة الوطنية.
وتؤكد المؤسسة أن استمرار هذه الجلسات والورش الفنية في مناخٍ من الاحترام المتبادل والتخصص والتكامل في الأدوار والصلاحيات، مع النية الصادقة للإصلاح والبناء، سيمهّد الطريق نحو نتائج عملية تصبّ في مصلحة الوطن والمواطن ومستقبل الشركات الوطنية.
في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز مبادئ الشفافية والنزاهة وحماية المال العام، أعلن ديوان المحاسبة بالتعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، باعتبارها خطوة استراتيجية تهدف إلى بناء منظومة وطنية متكاملة لمكافحة الفساد بجميع أشكاله.
وتأتي هذه الاستراتيجية استجابةً لحاجة وطنية ملحّة إلى تطوير آليات واضحة وفاعلة للوقاية من الفساد والكشف عنه ومعالجته، بما يضمن الإدارة الرشيدة للموارد العامة ويحافظ على المال العام باعتباره أمانة ومسؤولية مشتركة. كما تشكّل هذه المبادرة نقلة نوعية في إشراك مختلف أطراف المصلحة، إذ جرى منذ المراحل الأولى إشراك منظمات المجتمع المدني وإتاحة المجال لها لتقديم آرائها ومقترحاتها، بما يضمن أن تكون الاستراتيجية شاملة، ومرتبطة بواقع المجتمع الليبي وتطلعاته.
وانطلاقًا من هذا النهج التشاركي، يُعتبر اعتماد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد خطوة محورية نحو تعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وبداية لمرحلة جديدة يسودها الالتزام بالشفافية والنزاهة، وتُصان فيها الموارد العامة لصالح الوطن والمواطن، حاليًا ومستقبلًا. وقد أكد ديوان المحاسبة والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد أن نجاح هذه الاستراتيجية يعتمد على تكاتف جميع الجهود الوطنية: مؤسسات الدولة، المجتمع المدني، القطاع الخاص، والإعلام، لبناء بيئة وطنية تُعلي من قيم النزاهة وتجرّم كافة أشكال الفساد.
في هذا السياق، تؤكد المؤسسة الليبية للتقنية التزامها بالمشاركة الفاعلة في هذه الخطوة الوطنية، من خلال:
تقييم ومراجعة محاور الاستراتيجية لضمان انسجامها مع المستجدات التقنية والمعايير الحديثة.
متابعة آليات التنفيذ بما يتماشى مع أفضل الممارسات التقنية العالمية، مع التركيز على الحوكمة الرشيدة وتبني أساليب رقمنة فعّالة.
العمل على تكوين مقترحات منصة الشفافية من ناحية رقمية.
إن مساهمة المؤسسة الليبية للتقنية تعكس إيمانها الراسخ بأن التقنية والتحول الرقمي يشكّلان ركيزة أساسية في مواجهة التحديات الوطنية، ومنها مكافحة الفساد، حيث توفر الأدوات اللازمة لبناء بيئة أكثر نزاهة وشفافية، وتعزز قدرة المؤسسات على حماية الموارد العامة وإدارة البيانات والمعلومات بك
وقّعت المؤسسة الليبية للتقنية مذكرة تفاهم مع الشركة القابضة للاتصالات، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون المؤسسي وتنسيق الجهود بين الجانبين من أجل تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في ليبيا.
وتركز المذكرة على دعم المبادرات والمشاريع الوطنية ذات العلاقة بالتحول الرقمي، وخلق مساحات للتعاون في مجالات الابتكار، وتبادل الخبرات، وبناء القدرات التقنية. كما تسعى إلى تعزيز التكامل بين المؤسستين بما يضمن تحقيق أثر مستدام يخدم المجتمع والاقتصاد الوطني.
وأكد ممثلو الطرفين على أهمية هذه الشراكة في توحيد الرؤى نحو مستقبل أكثر تطورًا، ودعم الجهود الوطنية الرامية إلى تمكين التقنيات الحديثة، وتوفير بيئة مواتية للتحول الرقمي في مختلف القطاعات.
وتعد هذه الخطوة امتدادًا لنهج المؤسسة الليبية للتقنية في إقامة شراكات استراتيجية مع مختلف الجهات الفاعلة في قطاع الاتصالات والتقنية، بما يرسخ دورها الريادي كمظلة وطنية تعمل على تعزيز التنمية التقنية والمعرفية في ليبيا.
في إطار برنامج التدريب المهني الذي تنفذه المؤسسة الليبية للتقنية، قام متدربو النسخة الرابعة يوم 9 سبتمبر 2025 بزيارة ميدانية إلى شركة العنكبوت الليبي
هدفت الزيارة إلى ربط الجانب النظري بالجانب العملي عن طريق الاطلاع على بيئة العمل بالشركة، والتعرف على خدماتها وحلولها التقنية، إضافة إلى فتح مجال الحوار مع كوادرها المتخصصة
تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الأنشطة التي تسعى المؤسسة من خلالها إلى تعزيز مهارات المتدربين وتأهيلهم بشكل أفضل لسوق العمل الليبي
ضمن برنامج التدريب المهني الذي تنفذه المؤسسة الليبية للتقنية، قام متدربي النسخة الرابعة يوم 8 سبتمبر 2025 بزيارة ميدانية إلى منظمة ممكن للتوعية والإعلام
شكّلت هذه الزيارة فرصة للتعرف عن قرب على دور منظمات المجتمع المدني في دعم المبادرات التنموية، وآليات عملها في خدمة المجتمع
كما أتاح اللقاء الفرصة للتفاعل مع متدربي برنامج MOPI، وتبادل التجارب والخبرات بينهم، مما أعطى قيمة إضافية على الزيارة وساهم في توسيع دائرة الاستفادة والمعرفة
وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص المؤسسة على إكساب المتدربين خبرات متنوعة، تجمع بين الجانب التقني والمعرفي والبعد المجتمعي، بما يعزز جاهزيتهم للانخراط بفاعلية في سوق العمل