أدوات الوصول

Skip to main content

Noura - الصفحة 6 من 6

الكاتب: Noura

مقترح الاستراتيجية الوطنية للنهوض بقطاع الاتصالات وشركات الاتصالات الليبية

هذا المشروع هو أحد المشروعات التي تعمل عليها المؤسسة في الوقت الحالي، وهو عبارة عن بذرة مقترحات أو نقاط أو بنود، ترسل لكافة الجهات الرسمية والشركات “الحكومية أو الخاصة” والهيئات ذات العلاقة في نسخته النهائية المعتمدة، فالمنظمة ترحب بمشاركة من بإمكانه الإفادة والمساهمة من مختلف الفئات: أفراد، متخصصين، مهندسين، ماليين، خبراء، شركات، منظمات، هيئات، وزارات.، وذلك بطريقة فنية وعلمية، والأهم وطنية.

يهدف هذا المقترح إلى ربط الجميع بالجميع، لوضع استراتيجية عامة وطنية لقطاع الاتصالات بكل مكوناته -والذي لا يمثل جهة واحدة فقط- وملء الفراغات الموجودة بين المكونات والشركات والأفراد والهيئات؛ ونحن نطمح لأن يكون هذا المقترح عصارة أفكار الجميع وأن يستفيد منه الجميع لوضع اتصالات وتقنية أفضل.

المساهمة في هذا المشروع تكون عن طريق الدعوة وفهم المساهم لما هو مطلوب مستقبلا وما هو موجود حاليا “محليا وعالميا وتقنيا وإداريا” على أرض الواقع، بعيدا أي خلافات أو عمل تجاري أو توجه لصالح طرف معين، فالمشروع وطني تقني بالكامل.

الزمن المقترح والمتوقع لإنهاء المسودة الأولى 30-45 يوما.

سيكون النقاش ووضع النقاط عبر قناة تيليجرام، وستراجع النقاط فنيا وقانونيا وإداريا مع فرق خاصة وستعاد صياغتها، ومن ثم تطرح مرة أخرى على مجموعة تيليجرام لاعتمادها من المساهمين في هذا المشروع، ثم إرسالها إلى جميع القطاعات والشركات الحكومية والخاصة والهيئات والمنظمات، لاعتمادها والتشاور فيما يمكن تنفذه بالتعاون مع كل الأطراف.

إذا رغبتم في المساهمة في المشروع نأمل منكم إرسال بريد إلكتروني رسمي فيه الاسم والصفة التعريفية وقبولكم للمساهمة في المشروع، بالإضافة إلى الرقم أو المعرف الخاص بك على تطبيق Telegram.

في حالة المساهمة من شركات أو هيئات أو وزارت أو جهات رسمية نأمل المراسلة من بريد إلكتروني رسمي على عنوان البريد info{at}technology{dot}ly.

الإعلان عن تأسيس المنظمة الليبية لتقنية المعلومات والاتصالات

 بسم الله نبدأ

اليوم هو اليوم الأول لتأسيس #المنظمة_الليبية_لتقنية_المعلومات_والاتصالات وبعون الله لن يكون ما قبل هذا اليوم كما بعده، هذه المنظمة أسست من أجل غايات ومبادئ سامية، حاربنا من أجلها كثيرا، مدونين، وتقنيين، وفنيين، وجمهورا وأناس خيرين في المجتمع، وهي: (الوعي – المهنية – الحياد – التطوير – الموضوعية – الشفافية – الأخلاق)، والأهم حب الوطن، والرغبة في بناء مجتمع أفضل بما هو موجود.

رسالتنا: #الوعي_التقني_للجميع، ونحن هنا نتحدث عن جميع أطياف المجتمع: الأفراد والمؤسسات والحكومات، الأطفال والكبار، الشركات والقادة والمصارف، وذوو الهمم والمفكرون، والمنظمات والوزارات …إلخ.

سيكون لهذه المنظمة بصمتها في عالم التقنية، عبر اقتراح مسودات القوانين ذات العلاقة بالتقنية، ومراجعة المسودات قبل إقرارها، وإبداء الراي التقني والمجتمعي، ومراقبة الأداء التقني للحكومة والمؤسسات والشركات والمصارف.

المنظمة الليبية للتقنية هي صوت الشعب من أجل تقنيات ومستقبل أفضل، ويصاغ هذا الصوت بشكل فني وتقني وأكاديمي واستشاري على أعلى المستويات، لتقديمه حجة لا تقبل النقاش في غاياتها.

نهدف لاحتواء ودعم أكثر فئات الشباب المهتم بالتقنية ممن ينقصه الدعم الفني والمهني والمالي والاستشاري.

سيكون لهذه المنظمة شأن في المجتمع الليبي، فهي ستعزز ترابطه، وتعمل على توعية الأجيال القادمة بما هو صحيح وما هو موجود، وكيفية الوصول إلى ما نطمح إليه.

سنعمل من أجل جمهور زبائن #شركات_الاتصالات_الليبية و #المصارف_الليبية لإيصال صوتهم حسب المشكلة والمقترح والأزمة وفتح قنوات وجسور التواصل، لسد الفجوة الموجودة حاليا وتقريب وجهات النظر والخدمات المطلوبة وحل المشكلات الموجودة.

لن نقول أن المستقبل سيكون جميلا بعد هذه المنظمة، أو أنها ستحل كل أزمات التقنية، ولكنها ستعمل على تكوين حلقات الوصل والتعاون بين الجميع من أجل الجميع دون الدخول في أي نزاعات أو مشكلات قانونية قدر الإمكان، فالغاية هي الوطن، ولن نختلف على الطريق، فما يهمنا هو النتيجة.

ستعمل المنظمة على:

  • زيادة وعي الجمهور بالتقنية والاتصالات.
  • توعية المؤسسات والشركات والمصارف بما يدور في العالم.
  • المساهمة في اقتراح وتطوير التشريعات واللوائح والقرارات المتعلقة بالتقنية.
  • استقطاب أكبر عدد من العقول النيرة، وفتح المجال لهم للإبداع بعيدا عن التعقيدات المؤسسية.
  • دعم الحكومة الإلكترونية والتحول المجتمعي للتقنية.
  • تحسين مضمون وصورة ليبيا في الداخل والخارج فيما يتعلق بالتقنية.
  • مراقبة وتحسين الأداء المدني والمؤسسي والتعليمي.
  • دعم أي نشاط مدني تقني يحتاج إلى غطاء قانوني أو مالي أو إداري.

لن نقول سنبدأ، بل بدأنا بالفعل ومنذ أشهر، وما هذه الخطوة إلا تتويج قانوني لتجمع إنساني، وبداية مسيرة الوعي وليس معركة الوعي.

لن تكون هذه المؤسسة مؤسسة مجتمع مدني عادية، بل سنعمل على أن تكون فوق العادية بعقول وعمل أعضائها وعون جمهورها.

إيماننا بقوة القانون وقوة الإنسان ومنطقية الحلول التقنية هو ما يبعث فينا اليقين والأمل فيما نحن ماضون فيه، فلا نملك حلا إلا الاستمرار في نشر الوعي والضغط المؤسسي بكل قوة، وتكريم المجتهد وتقويم المتعثر وجبر المكسور، وإطلاق العنان للكفاءات التي لم تجد شركات ومؤسسات تدعمها.

كثيرة هي الكلمات والأفكار والأطروحات، ولكننا سنكتفي بأعمالنا لتكون علينا خير شهيد.

والله من وراء القصد

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

المنظمة الليبية لتقنية المعلومات والاتصالات

2020-08-25