أدوات الوصول

Skip to main content
المؤسسة الليبية للتقنية
المؤسسة التي لا تنهار

    المؤسسة التي لا تنهار

    بناء المؤسسة التي لا تنهار.. بناء مؤسسة تتوسع وتفيد وتستفيد لكافة أصحاب المصلحة.. بناء القيادات، والأنظمة واللوائح والنظام. بناء مجتمع واعٍ تقنيًّا.

    هذه بعض من كلماتي اليومية لفريق العمل، حتى لو لم أكن في مقر #المؤسسة_الليبية_للتقنية

    وعندما أقول فريق عمل فهو فريق عمل فعلًا، كل منهم يعمل ويركز في مهمته المحددة وبكل تفانٍ وحب.

    كلكم تروس، وكل منكم يعمل في مهمة دقيقة تجعل الترس الذي يليه يعمل، ومهما كان الحجم فالساعة الظاهرة أمام الجمهور هي ثلاثة عقارب و 12 عددًا، في حين أن عدد التروس بالعشرات وبأحجام مختلفة وسرعات مختلفة؛ والنتيجة القراءة الدقيقة للوقت واليقين بالزمن الذي مضى، كلكم بلا استثناء، من الإداري إلى الفني والمهندس والعمليات ومدير المشروعات وصائغ المقترحات والمراجع اللغوي والعلاقات العامة.. والأجنحة المتمكنة من فريق من المستشارين القانونيين والمحاسبين والخبراء في المجال.

    الحمد لله، وهذا توفيق من عند الله، أن أرى عشرات المشروعات والأعمال والشخصيات تعمل، ليس من أجل شخص أو مال أو تربح أو سلطة، إنما من أجل قضية.. قد لا نكون قد وصلنا إلى الأفضل، وليس هذا هدفنا النهائي، ولكننا نسير بخطوات ثابتة وواثقة ومتسارعة إلى أهداف كثيرة، بإستراتيجيات واضحة وخطط واستشارات حكيمة.

    أحدثكم بكل فخر وسعادة تفاؤل: إننا نفعل الكثير، وسنفعل الكثير، وعلى سبيل المثال لا الحصر: أنشأنا موقعًا إلكترونيًّا ليكون من أكثر المواقع الليبية في المعلوماتية، ووضوح الهدف، والتعريف، والعمل. نساعد أكثر من 88 شركة ومؤسسة ووزارة وهيئة في أعمال كثيرة، وجلها دعم منا وعلى نحو وطني، ونطور الأعمال لتكوين الاستدامة فيها.. وسيصدر في غضون أيام وتباعًا سياسات ولوائح إدارية ومالية مفتوحة المصادر قابلة للتعديل عن كيفية إدارة مؤسسة أو شركة، إضافة إلى أننا ندعم 32 مؤسسة مجتمعية تقنيًّا، ونوفر المناخ المناسب لمتدربين على الأعمال المهنية، خرّجْنا منهم 10 في 2024، وساعدنا 5 طلبة في مشروعات التخرج في مجال تقنية المعلومات والأمن السيبراني، وأقفلنا حساباتنا الختامية وبجرد تام ومحاسبة بتاريخ 1-1 وأنظمة حوكمة دقيقة، وكنا قدوة لمنظمات المجتمع المحلية في كيفية العمل المهني الاحترافي. العالم يرانا. والشركات ومؤسسات التقنية المحلية ترى الأعمال وصخبها.

    نفخر بفريقنا وداعمينا وقضيتنا، فالمسيرة طويلة والأعداء كثر، والإصلاح ليس رفاهية أو مطلبًا، بل هو ضرورة.

    إنها قضية ووطن، بل إنها قضية وطنية “الوعي التقني للجميع”، وكل الموجودين بالفريق بالعشرات مؤمنين بالقضية، وحتى مقترحات المشاريع صارت تصدر منهم، وأنا أتنازل في كثير من النقاشات عن مكانة القيادة لأكون ضمن صفوف مديري المشروعات، وأكون طرفًا في العمليات الميدانية.

    إذا كان بعض الفارغين يصدرون ضجيجًا على وسائل التواصل الاجتماعي، ويبثون من الفضاء أو من أجهزة وخوادم في اللامكان، فالمؤسسة الليبية للتقنية بكامل فريقها وقوتها وأعمالها ومكانتها وشبكة علاقاتها وداعميها.. تبث من على الأرض. نحن هنا، وأقدامنا ثابتة على الأرض، وأهدافنا في السحاب، ومعنوياتنا تعانق السماء.

    أحببت أن تكون هذه كلمات بداية مرحلة جديدة لأداء مهني مؤسسي احترافي أعلى.

    شكر خاص للجميع.. المتابعين والمحبين والأصدقاء والداعمين والأعضاء والأعداء، وبالأخص الأعداء؛ فمن دونكم لما تجمعنا.