مؤسسة الإدارة التقنية
إنها مؤسسة الإدارة التقنية، حيث تلتقي الفلسفة بفقه الواقع، وتمتزج الأحلام بالآمال لتشكل ملامح الغد. في هذا المكان، تتجسد الرؤية في العمل، ويصبح المستحيل مجرد تحدٍّ جديد.
ربما تبدو كلماتي واسعة أو مشحونة بالعاطفة، لكنها تأتي من تجربة عايشتها بكل تفاصيلها. أنتم تقرؤون هذه الأسطر، ونحن نعيشها أيامًا مملوءة بالأمل والتحديات، بالصعوبات والإنجازات، بالأحزان والنجاحات. ليست مجرد كلمات، بل هي نبض فريق يعمل بلا كلل.
إننا نسير بخطوات واثقة، لم نتعجل يومًا ولم نبحث عن shortcuts، ولم نبنِ نجاحاتنا على المصادفات أو التبعية. كل خطوة اتخذناها كانت مدروسة بعناية، وكل اختيار كان نتيجة تفكير عميق وتجربة حقيقية.
نحن نعمل في بيئة مملوءة بالتحديات، وكأننا نسير وسط حقل ألغام لا يهدأ، ومع ذلك، واجهناها بحكمة الجميع وجرأة بعضنا. ندرك أن الشجاعة وحدها لا تكفي؛ فالإصرار والتخطيط هما سر النجاح.
نسعى إلى أن نبقى على مسافة واحدة من الجميع. لا نصنف أنفسنا على أننا حكوميون أو تجاريون أو شعبيون، بل نعدّ أنفسنا مؤسسة مجتمعية معرفية، تهدف إلى رفع الوعي وتقديم الدعم. نحاول بصدق أن نُبقى هذا الضوء الذي يمنح الأمل للجميع.
حققنا الكثير، لكن لا شيء جاء بمحض الصدفة. خطط واجتماعات وتعاونات، أفكار واتفاقيات، سياسات واقتراحات، كلها كانت جزءًا من رحلتنا. ما تراه اليوم من نجاحات هو نتاج أكثر من 1562 يومًا من العمل المتواصل. أربع سنوات مضت، صارت فيها المؤسسة الليبية للتقنية اسمًا لا يمكن تجاوزه في مجال تقنية المعلومات والتحول الرقمي.
على رغم التحديات، كنا الرقم الصعب في ليبيا.
• قدمنا نموذجًا مشرفًا في تقارير ديوان المحاسبة.
• دعمنا المعارض والمؤتمرات والأحداث التوعوية.
• كنا الوجهة الأولى للمنظمات العالمية في مجال تقنية المعلومات داخل ليبيا.
• أثرينا القوانين بتعديلات وملاحظات، وأثبتنا صرامة في تقويم التقنية.
نؤمن بأن العمل المؤسسي لا ينحصر في حل المشكلات اليومية، بل في البحث المستمر عن جذورها ومشاركة الجميع في حلها. بنينا نظامًا صُمّم ليقاوم الانهيار، ليواجه الأخطاء، ويعيد صياغة الحلول.
نحن أكثر من مجرد مؤسسة:
• ندعم 32 مؤسسة محلية.
• نمتلك شراكات متينة.
• نقدم تقارير فنية بالمئات.
• تركنا بصمة واضحة في التشريع الليبي.
• صار لنا صدى محلي ودولي.
خلاصة القول:
#المؤسسة_الليبية_للتقنية ليست مجرد كيان إداري، إنها فكرة، وهدف، ورؤية، وأشخاص ملؤهم الطموح. إنها قصة كُتبت بالعمل، وأُثريت بالصعوبات، وما زالت تُبنى كل يوم.
هكذا نعيش، وهكذا نعمل. قد تكون الكلمات لا تكفي لتفسير ما نفعله، لكنها كافية لتلمس روح ما نسعى إليه.
هذه ليست مؤسسة أمين صالح